يمكنك تحميل مذكرة الدرس من خلال الرابط التالي
الحرية والقدر
أو ما كتبه الأخ جلال بمنتداه تفكير فشكرا له
الرابط المباشر من هنا
1 المعالجة المفهومية:
قراءة السند الأوّل صفحة 29النشاط 1
ـ معني القدر:
قراءة السند الأوّل صفحة 29النشاط 1
القدر لغة:
القدر اصطلاحاً:
قال تعالى: ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير ) سورة الحج 70
قال تعالى: وخلق كل شيء فقدره تقديرا سورة الفرقان 2
قال الرّسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل بقوله: ( و أن تؤمن بالقدر خيره وشره )
ما الذي يفهم من الآيات التي ذكرت القدر؟
ـ معني القضاء:
قراءة السند الثاني صفحة 29 النشاط 1
لغةً:
شرعا:
ابحث الكلمات الدّالة على القضاء
(117) الجاثية
(47) آل عمران
(2) الأنعام
(35) مريم
(2 مقالات المتكلمين:
قراءة السند الثاني صفحة 30 النشاط 5و 6
عمّن يتكلّم السندان؟
المعتزلة ـ الأشاعرة ـ الجبرية من هم ؟
فرق... في أيّ إطار؟
فقهية سياسية كلامية؟
ماهو علم الكلام ؟
ـ تعريف علم الكلام
ماهو علم الكلام ؟
علم الكلام أو "أصول الدين" أو " علم التوحيد"
قال ابن خلدون (ت 808/ 1406)، (علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات الإيمانية" .
قال البرادي (ق 8- 9/ 14- 15):" النظر في العقائد القطعيات وما لا يحل الاختلاف فيه من الاستدلال بالأدلة العقلية والسمعية في أصول الاعتقاد وتثبيتها" .
الجبرية من هم ؟
ـ الجبرية:
ـ الجبر: معناه إسناد ما يفعله الشخص من أعمال إلي الله عز وجل.
من هو مؤسس الجبرية ؟
هو الجهم بن صفوان
الآراء التي نادى بها الجهم:من أهمها:
ما هي الآراء التي نادى بها الجهم؟
ـ عدم اعتبار العلم من الإيمان،
ـ إن الإيمان هو مجرد الإقرار بالقلب ولا قيمة للعمل في الإيمان
ـ لا يمكن أن يطلق الكفر على أحد بسبب ترك الأعمال التي أمر الله بها، بل لا يتجاسرون على إطلاق الكفر إلا إذا لم يقر بقلبه
ـ الإيمان معرفة فقط وأنه كذلك لا يزيد ولا ينقص، و العمل لا صله له بالإيمان
ـ الذنوب لا تعلق بالاعتقاد
ـ الله عز وجل مع أنه هو الذي جبر الإنسان على فعله ورغماً عنه، ومع ذلك فإن الله يعذبه بنار جهنم مع أن الفعل هو نفسه فعل الله فيه.
وقالوا: إن هذا ليس بظلم، لأن الإنسان ملك الله؛ لأن الظلم في مفهومهم هو المحال لذاته غير المتصور وقوعه
ـ للتعريف براى الجبريه يقول: ثابت قطنه الازدى المتوفى(110هـ)،:
يا هذا انى اظن العيش قد نفدا ولا ارى الامر الا مدبرا ا ولا ارى ان ذنبا بالغ (احدا) م الناس شركا اذا ما وحد الصمدالا نسفك الدم الا ان يراد بناسفك الدماء
قال الاشعرى:
(الذى تفرد به جهم.. انه لا فعل لاحد فى الحقيقه الا اللّه وحده، وانه هو الفاعل، وان الناس انما تنسب اليهم افعالهم على المجاز، كما يقال: تحركت الشجره ودار الفلك وزالت الشمس.
وانما فعل ذلك بالشجره والفلك والشمس اللّه سبحانه، الا انه خلق للانسان قوه كان بها الفعل، وخلق له اراده للفعل واختيارا له منفردا بذلك، كما خلق له طولا كان به طويلا، ولونا كان به متلونا)
النقد:
ولهذا سارع أصحاب الفسق والاستهتار بالقيم إلى التمسك بهذا المذهب؛ لأنه يساير رغباتهم ويثبت لهم الإيمان بغض النظر عن جميع المعاصي التي يرتكبونها، فهم مؤمنون كاملو الإيمان بالمفهوم الجبري والإرجائي
ـ الذنوب لا أثر لها على الإيمان الذي في القلب فهونوا المعاصي وشجعوا علي الركون إلي الكسل والخمول في العبادات.
ـ العبد مسلوب الإرادة والاختيار لأفعاله
ـ يقول الاشعرى عن ذلك:
(الذى تفرد به جهم «...» ان الايمان هو المعرفه باللّه فقط، والكفر هو الجهل باللّه فقط... وغلا فى ذلك علوا شديدا، اذ زعم ان من عرف اللّه تعالى ثم انكره بلسانه، لم يضر انكاره حقيقه ايمانه، لان المعرفه ثابته لا تنتفى بالانكار
ـ يقول ابن حزم فى توضيح عقيده جهم بخصوص الايمان قائلا:
(ان الايمان عقد بالقلب، وان اعلن الكفر بلسانه بلا تقيه، وعبد الاوثان، او لزم اليهوديه، او النصرانيه فى دار الاسلام وعبد الصليب واعلن التثليث فى دار الاسلام، ومات على ذلك، فهو مومن كامل الايمان عند اللّه عز وجل، ولى للّه عز وجل ومن اهل الجنه
ـ المعتزلة:
قراءة السند الخامس النشاط 1 صفحة 30 السند الرابع صفحة 30و السند السادس النشاط 6 صفحة 31
يعتبرون أسلاف القدرية مثل معبد الجهنى وغيلان الدمشقى
من هم المعتزله؟
النقد:
ـ المعتزله حاولوا تنزيه الخالق عن الصفات السالبه لكماله -كنسبه القبيح اليه- بواسطه القول بالتفويض او عدم نسبه الافعال الى الخالق
ـ المعتزله تقول بحريه المخلوق، التى اوغلوا فيها الى حد، بدت فيه اراده الخالق مهملة! ولا شك فى ان القول بارادة المخلوق فى كامل تصرفاته، قد انتهى بالمعتزله الى التقليل من فكره القضاء والقدر.
ـ الأشاعرة
السند السادس النشاط 2السند الرابع و السادسالنشاط 6
من قرقة أسس الأشعرية؟
أبو الحسن الأشعري وكان تلميذا لواصل بن عطاء يقولون بالكسب فالله تعالى يخلق الأفعال جميعا والعبد يكسبها يقول أبو بكر البقلّاني قدرة العبد وإن لم تؤثر في وجود ذلك الفعل إلاّ أنّها أثّرت في صفة من صفات ذلك الفعل وتلك الصفة هي المسماة بالكسب
قال الطاهر بن عاشور : الله خلق الأفعال كلّها من خير وشر وجعل للعبد استطاعة اختيار بعض تلك الأفعال دون بعض فتلك القدرة تصلح للكسب فقط
ويستدلّون بقوله تعالى لها ما كسبت وعليها مااكتسبت البقرة 286
لها ما كسبت: خيرـ طاعة ـ يؤدي إلى الثواب و الجزاء
وعليها مااكتسبت:شر ـ معصيةـ يؤدي إلى العقاب
بما كسبت أيدي النّاس الروم 41
والله خلقكم وما تعملون الصافات 90
وقالوا لو كان الإنسان يخلق أفعاله لكان دائما يوفق فيما يسعي إليه ولكن الإنسان كثيرا ما يعجز عن أمور يريد فعلها
يعنون بالكسب تعلق إرادة الممكن بفعل ما فيوجد الاقتدار الإلهي عند هذا التعلق فسموا ذلك كسباً للممكن بمعنى أنه كسب الانتفاع به بعد احتياجه إليه
وذلك أن الله تعالى خالق وحده وإنما للعبد قبول إسناد العمل إليه لا غير
النقد:
قال الإمام الغزالي إن مسألة الكسب لا يزول إشكالها أبداً
اعتبر عدد كبير من المفكّرين أنّ رأي الأشاعرة جبرا مقنّعا
يقول أحمد أمين : الكسب شكل جديد في التعبير عن الجبر
(3علاقة حرية الإنسان بتوحيد الله و عدله
- التكليف و الحرية
قراءة النشاط 3 السند الأوّل
الإجابة على السؤال الأوّل
قراءة النشاط 3 السند الثاني
الإجابة على السؤال الثاني
ـ الإنسان مخير أم مسير
التخيير و التسيير ثغرة كبيرة يدخل منها الشك و يتسلل منها الشيطان.. فأول ما يقول
الواحد
(( إذا كان الله قدر علي أفعالي. فلماذا يحاسبني؟ ))
(( و إذا كان كل شيء يجري في الدنيا بمشيئة الله فما ذنبي؟ ))
هل يمكن الإجابة على السؤالين؟
ـ.. هل يشعر الإنسان بأنه حرّ أم مجبر؟
يقول القرآن في وضوح:
(( و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين )) ( 99 – يونس )
استنتج
(( و قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر.. )) (29 – الكهف )
استنتج
(( إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا )) ( 72 – الأحزاب )
استنتج
(( كل نفس بما كسبت رهينة )) ( 38 – المدثر )
استنتج
(( إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين )) ( 4 – الشعراء )
استنتج
ـ الحرية ومسؤوليةالانسان
"حرية الاختيار هي من عناصر الحياة الأساسية التي وهبها الله للإنسان،بما إن الله قيّد مسؤولية تصرف الإنسان بمصيره في الدنيا والآخرة، بيّن أن حريته فعالة وتحمل عقابها وثوابها"
تلخيص:
استنتج
و نستطيع أن نلخّص بذلك عقيدة المسلم في القدر على ما يلي:
القدرة على الاختيار جزء من التكليف الإلهي للبشر و هي حقيقة لا مجال لدحضها بحجج الحتمية و الجبرية. فنفي الحتمية و إثبات الاختيار هو أول أسس الإيمان بالقدر.
الاختيار وليد سنة الله في المحو و الإثبات. و المحو و الإثبات يتم وفق سنن إلهية ثابتة في أم الكتاب لا تبديل لها و لا تحويل.
كلّ مسؤول عن عمله. ليس لأي ممن حولك دخل في قدرك. قدرك يعطيه الله لك كتاباً فيه من المعطيات ما أراد ثم أنت تكتب فيه. و أنت محاسب وفق ما أعطيت و وفق ما عملت.
الله يتدخل بما شاء كما يشاء ليمحو ما شاء و يثبت ما شاء وفق السنن الغيبية الثابتة في أم الكتاب.
سعي المرء و اجتهاده في الأخذ بالسنن المادية جزء من تكليفه و تشريفه.
اتصال المرء بالله ليستمد منه العون و الحفظ و لا يتحقق ذلك حتى يرتقي في مرتبة السعي و الوفاء بالتكليف
إن أنت حققت التكليف و اتصلت بالله فلا يعنيك بعد ذلك من أين تأتيك نتيجة سعيك، بسببية مادية أم لا. فمن سننه تعالى للمتصل به أن يأتيه الرزق من حيث لا يحتسب.