مواقف الفرق في كلمة :
القدرية : الإنسان مخير تخييرا كاملا ولا علم لله بالأفعال قبل وقوعها
الجبرية أو الجهمية :الإنسان مسيّر وغير مسؤول
المعتزلة : الإنسان مخير مسؤول مع علم الله بالأفعال قبل وقوعها ودون تأثير فيها
الأشعرية : الإنسان مخير ضمن المشيئة الإلهية ( نظرية الكسب )
الموقف الإصلاحي والموقف الرّشدي : العلم والمعرفة بقوانين الوجود ينميان حرية الإنسان
مما قيل في القدر:
1. قال أحد شعراء الجبرية : جرى قلم القضاء بما يكون *** فسيّان التحرك والسكون
2. قال أبو الهذيل العلاف من المعتزلة : << لا تكون الاستطاعة مع الفعل البتة ولا تكون إلا قبله >>
3. قال الباقلاني من الأشاعرة في تعريف الكسب << تصرف في الفعل بقدرة تفارقه في محله فتجعله بخلاف صفة الضرورة >>
4. قال محمد عبده << صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله >> رسالة التوحيد
الجبرية
1 – قوله تعالى << كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ >> المدثر 31
2 – قوله تعالى<< وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون>> 68القصص
3 - عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : << وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان>> مسلم ج 4 ص 2052
4 - موطأ مالك قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان الله تبارك وتعالى خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون
القدرية
1 – قوله تعالى << مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ >> (46) فصلت
2 – قوله تعالى << قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ >> (104)الأنعام
3 – عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال<< إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى>> متفق عليه
المعتزلة
1 – قوله تعالى << وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ >> (29)الكهف
2 – قوله تعالى << إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا >> (29) الإنسان
3 – في الحديث القدسي بصحيح مسلم ج: 4 ص: 1994 يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غيرذلك فلا يلومن إلا نفسه
الأشعرية
1 – قوله تعالى << وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون َ >> (22) الجاثية
2 – قوله تعالى << لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ >> البقرة 286
عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها>> مسند الإمام أحمد 20975