هذه بعض الحجج لكن المطلوب يحدد الحجة المناسبة فاختر ما يناسب لاحظ ما وضع بين قوسين
، يقول الفيلسوف دبشليم "اضرب لي مثل .." فيجيب الفيلسوف بيدبا "زعموا أن .."وبدلك تتولد الأحداث ويتطور الحديث.
ومتى ولجنا عالم كليلة ودمنة ألفيناه يفتتح بعبارة سردية ذات محمول حكائي بها ينفتح القص وهي "زعموا أن ..." فهي سنة سردية راسخة تحقق وظيفة تواصلية تفتح الخطاب على جو عجائبي غرائبي
من إنتاج الفيلسوف "إنما ضربت لك هذا المثل لتعلم"،
والقصص ههنا مستقلة الأبواب يحكمها مبدأ التناظر حينا (باب الأسد والثور - الحمامة المطوقة ) أو مبدأ التقابل أحيانا ( باب الأسد والثور - الأسد وابن آوى الناسك)
أما الوصف فقد استبطن مشاعر الشخصيات وكينونتها المتقلبة "فدخل على شتربة كالكئيب الحزين" فهو تأطير للأحداث ولفضاء القص زمانا ومكانا وللشخصيات "صورة الصياد في باب الحمامة المطوقة".
ولو نظرنا في أركان القص فإنها تدور على فضاء موهوم زمانا ومكانا فالمكان مطلق والزمان كذلك، وفي ذلك تجريد للحكاية وحماية لها من أعدائها،
أما الشخصيات فهي من عالم الحيوان (الأسد- ابن آوى -كليلة -دمنة- الحمامة-الغراب..) أو عالم الإنسان (الملك -الفيلسوف - الصياد..) وبين هؤلاء وأولئك علاقة الرمز بمرموزه، فكل حيوان له ما يطبقه في عالم الإنسان.
الوظيفة التعليمية
"وإنما ضربت لك هذا المثل لتعلم أن صاحب الشر لايسلم من شره أحد".
الوظيفة النقدية، نقد لمظاهر انحراف الواقع السياسي والقضائي والاجتماعي بغاية التوجيه والإصلاح
شأن دمنة في باب الأسد والثور
الوظيفة العقلية
"إن العاقل لا يعدل عن الإخوان شيئا ",
هذه الشواهد منقولة من إصلاح فرض للأستاذ : جمال بوعجاجة معهد منــزل بـورقيبة بتصرف فشكرا له
أتمنى لك الإفادة والتوفيق