الشيخ الدكتور البشير التركي
من منكم سمع به ؟ الأغلبية لا يعرفونه و للأسف الشديد
سي البشير كان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية !
و هذه نبذة عن حياته
بشير بن محمدالتركي
مولود في 21 مارس 1931 بالمهدية في تونس
من ألمع الشخصيات العلمية على المستوى العالمي
ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1969 ـ
في رصيده رسالتا دكتوراه في الفيزياء النووية و نشر حوالي 100 دراسة علمية و كتاب علمي و حوالي 100 عدد من
المجلة العلمية "العلم و الإيمان" ـ
ولد بشير التركي في 21 مارس 1931 بالمهدية و تابع دراساته الثانوية في المدرسة الصادقية و دراساته العليا بفرنسا حيث أحرز على شهادة مهندس سنة 1956 و شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية بكولاج دي فرانس سنة 1959. و هو العضو المؤسس لجامعة تونس و أول أستاذ فيها و درّس في جامعات عديدة، تونس و فرنسا و الجزائر و ليبيا و القاهرة. و أنجز عدة مشاريع علمية و مراكز للبحث العلمي نووية و شمسية و غيرها في عدة بلدان. و لقد تقلد مسؤوليات علمية عديدة منها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا حيث كان رئيسها سنة 1969. وهو من مؤسسي مجلة التجديد سنة 1961 و مدير مجلة العلم و الإيمان منذ نشأتها سنة 1969. و شارك في عدة مؤتمرات علمية و إسلامية و نشر العديد من الكتب و المقالات و الدراسات العلمية.
عانى من الظلم ككل المخلصين ونال من الأذى و تعرض لمحاولات اغتيال عديدة لكنه لم يحد عن مبادئه وصمد ليمد الأجيال التي من بعده بمشعل العلم مع خلاصة التجربة..
شهادة المدرسة الصادقية (1949) ثم البكالوريا (1950)
إجازتان في الرياضيات و الفيزياء في تولوز بفرنسا (1954)
شهادة مهندس من المدرسة القومية للمهندسين بتولوز (1956)
دكتور في العلوم (فيزيا نووية) بجامعة باريس (1959)
رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (1969)
مدير مجلة "العلم و الإيمان" (1972)
نشر حوالي 100 دراسة علمية و كتاب علمي و حوالي 100 عدد من المجلة
· يتكلم العربية و الفرنسية و الأنقليزية
نصف قرن بحث علمي
من 1950 إلى 2003
: 1950 سافرتُ إلى جامعة باريس و في سنة 1956 تحصلتُ على إجازتين إحداهما في الرياضيات و الأخرى في الفيزياء مع شهادة مهندس و في سنة 1959 على الدكتوراه في الفيزياء النووية.
1957 : غداة استقلال تونس السياسي انعقد في مكتبي بكولاج دي فرانس Collège de France بباريس باسترخاص من الأستاذيْن فريديريك جوليو كوري Frédéric JOLIOT-CURIE و فرانسيس بيران Francis PERRIN المندوبين الأوٌلين لمؤسسة الطاقة الذرية الفرنسية و الأستاذين المديرين في كوليج دي فرانس الأول كفيلي في المركز القومي للبحث العلمي الفرنسي و الثاني مديري في البحث العلمي و الٌلذان شجٌعَا انعقاد هذا الإجتماع لأنه اجتماع تأسيسي لاتٌحاد البحٌاثين العلميين التونسيين الذي حضره عشرة بحاثين تونسيين في فرنسا و الذي أصبحتُ أمينه العام. و الصور أسفله تمثل الدكتور في الصربون و الإحتفال بها في مخبر كولاج دي فرانس (Collège de France).
1959: أحرزتُ على شهادة الدكتوراه و رجعتُ إلى تونس حاملا معي الإتحاد حيث لم أستطع القيام بأي عمل في البحث العلمي المفقود في تونس و كذلك الجامعة المفقودة أيضا.
1960 : كنتُ عضوا مؤسسا لمجلة "التجديد" و أمين مالها و لم تدم سوى سنة واحدة. و شاركتُ في تأسيس الجامعة التونسية و تكوين قانونها الأساسي و في شهر أكتوبر 1960 فصلني من عملي ظلما و بدون سبب كاتب الدولة للتربية القومية محمود المسعدي الذي تعلٌم العربية في بلاد لا يتكلم أهلها العربية فأعدتُ هجرتي من بلادي إلى النمسا حيث اشتغلت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
1962 : طلب مني كاتب الدولة للرئاسة السيد الباهي الأدغم أن أرجع إلى تونس فرجعتُ مرة أخرى إلى بلادي حيث كوٌنتُ مؤسسة الطاقة الذرية و مركز تونس قرطاج للبحوث النووية و الدكتورى في الجامعة.
1963 : رئيس المركز العربي لتطبيق النظائر المشعة في القاهرة و مساهم في تأسيس مركز تِرْياست بإيطاليا للفيزياء النظرية.
1966: رئيس مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
1968 : رئيس المؤتمر العالمي بمدريد لإصلاح الماء بالطاقة الذرية.
1969 : انتخابي رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالنمسا بتقديم من طرف الدول الغير المنحازة و رغم معارضة الحكومة التونسية. " والله شيء يندّب"
1972 : مؤسس مجلة "العلم و الإيمان" و مديرها.
1973 : رئيس مدير عام المؤسسة الليبية للطاقة الذرية و مؤسس مركز تاجورة للبحوث النووية.
1975 : مؤسس مخبر الفيزياء لكلية الطب بتونس.
1976 : مؤسس مخبريْ الطاقة النووية و الطاقة الشمسية في جامعة عنابة بالجزائر.
1981 : فصلني ظلما و بدون سبب من جامعة تونس الوزير الأول محمد المزالي الذي حكمتْ عليه محكمة دولته بإرجاعي لمنصبي و دفع غرامة مالية... و شاركتُ في نفس السنة في إنشاء الدكتوراه في الطاقة في جامعة قسنطينة بالجزائر.