أصداء دورة التدارك في الصحافة

هذا المقال منقول عن جريدة الصحافة
دورة التدارك لامتحان الباكالوريا
صعوبات في الإعلامية والاقتصاد والآداب وارتياح في الرياضيات
كريمة دغراش
التحق صباح أمس 57 ألف تلميذ من تلاميذ الباكالوريا مرة أخرى بمعاهدهم لاجتياز اختبارات دورة المراقبة على أمل الالتحاق برفاقهم الذين أسعفهم الحظ في الدورة الرئيسية. وبين متفائل ومتشائل اختلفت انطباعات من تحدثنا إليهم من التلاميذ في اليوم الاول من دورة المراقبة خلال جولتنا صباح أمس أمام المعهد الثانوي بنهج مرسيليا.
انطلاقة اليوم الاول كانت مع المواد الرئيسية في كل الشعب وهو ما يكسب هذا اليوم أهمية كبيرة لتأثيره على الحالة النفسية للمترشح وعلى مدى تفاؤله بالنسبة للأيام القادمة.
وعموما كانت انطباعات من تحدثنا لهم من التلاميذ متراوحة بين الغضب وعدم الارتياح ولو كان ذلك بدرجات مختلفة.
فتلاميذ شعبة علوم الإعلامية وحسب ما أكدوه لنا واجهوا عديد الصعوبات في امتحان خوارزميات والبرمجة والتي وصفها البعض بأنها امتحان رياضيات لا خوارزميات وبرمجة ومن بين هؤلاء آمان الله الشريف الذي يرى أن امتحان دورة التدارك أصعب بكثير من امتحان الدورة الرئيسية. اذ أن الوقت لم يكن كافيا لاتمام كلّ التمارين اضافة الى أن نوعية الاشكاليات المطروحة لم تكن متوقعة ومع ذلك يأمل أمان الله أن يحصل على عدد جيّد يمكنه من الالتحاق بصفوف الناجحين.
اختبارات ليست في المتناول
وأما تلاميذ شعبة الاقتصاد فانّ امتعاضهم كان كبيرا، اذ كان اختبار التصرف أصعب بكثير مما توقعوا ويقول عمر بن عربية تلميذ بشعبة الاقتصاد، أنه وجد الامتحان هذه المرة أصعب بكثير من اختبار الاقتصاد في الدورة الرئيسية وهو ما لم يتوقعه هو وزملاؤه اذ كان الجميع يتوقع اختبارا أسهل من اختبار الدورة الاولى ولكن ما حدث كان العكس.
مواضيع غير متوقعة
وبدورها أكدت أماني مانيّة تلميذة باكالوريا بشعبة العلوم التجريبية أن اختبار الرياضيات كان متوسطا في العموم وتناولت الاختبارات بعض القواعد والدروس المبرمجة في آخر السنة الدراسية. والتي لم يركز عليها المترشحون أثناء تحضيراتهم ومع ذلك تعتقد اماني أن الحصول على عشرة من عشرين في هذا الاختبار امر ليس بالصعب.
عدم ارتياح لمواضيع الفلسفة
البداية بالنسبة لشعبة الاداب كانت مع مادة الفلسفة وهي مادة يعول عليها كثيرا تلاميذ هذه الشعبة، وعبر الكثير ممن تحدثنا لهم من التلاميذ عن عدم ارتياحهم اذ ان المواضيع الثلاثة المقترحة لم تكن في متناول المترشحين واكدت مروى بن شاوش، في هذا الصدد ان المواضيع المقترحة كانت اصعب بكثير من مواضيع الدورة الرئيسية وهو ما دفع بها وبعدد كبير من رفاقها لمغادرة قاعة الامتحان مبكرا وقبل نهاية الوقت المخصص وعموما هي غير راضية عما قدمته وترى انها احسنت الاستعداد لهذا الامتحان ولم تهمل اي محور ومع ذلك وجدت صعوبة في اختيار الموضوع وفي تناوله.
وكما تعتبر مادة الفلسفة من اهم مواد شعبة الاداب فان مادة الرياضيات تعتبر المادة المفتاح بالنسبة لشعبة الرياضيات، نسرين الشابي تلميذة بشعبة الرياضيات، ترى ان اختبار الرياضيات كان عموما في المتناول وفي نفس مستوى اختبار الدورة الرئيسية الا انه تضمن بعض التمارين الصعبة والتي عجزت عن حلها فقررت المغادرة لانها لم تحتمل البقاء اكثر ولم يعد بوسعها التركيز. وهو نفس حال عدد كبير من رفاقها الذين اكدوا ان اختبار الرياضيات كان دون المأمول.
وفي المقابل يرى الاستاذ نجيب العوني استاذ رياضيات والذي رابط امام المعهد للاطمئنان على تلاميذه بان امتحانات الرياضيات كانت مقبولة في عمومها، وبامكان اي تلميذ متوسط حلها دون صعوبة شرط التركيز ولكن العديد منهم اهملوا بعض النقاط ومحاور دروسهم فلم يتمكنوا من تجاوز الاشكاليات المطروحة ومقارنة باختبارات الدورة الرئيسية يرى محدثنا ان الاختبارات الحالية اسهل ويكفي ان يكون التلميذ ملما بكل تفاصيل الدروس للاجابة عليها.
كان الله في عون تلاميذنا وأبنائنا

وجاء في جريدة الصباح

الصباح ليوم 23/06/09

أكثر من 57 ألف مترشح في الموعد

تونس ـ الصباح: يتقدم هذا الصباح 57544 تلميذا وتلميذة الى مراكز الامتحانات الكتابية لاجتياز الدورة الثانية للباكالوريا المعروفة بدورة التدارك وقد بلغت النسبة العامة للمؤجلين 64ر42% وهي قريبة جدا من نسبة الناجحين في الدورة الرئيسية البالغة 64ر42%.

وتفيد بيانات وزارة التربية والتكوين ان نسبة المؤجلين بشعبة الآداب تناهز 85ر52% وهي ارفع نسبة مسجلة تليها العلوم الاعلامية بـ97ر48% ما يعادل 6087 تلميذا.. ويترشح من شعبة التقنية 4548 تلميذا بنسبة 26ر36% ويناهز عدد المترشحين في شعبة الاقتصاد والتصرف 9728 بنسبة 76ر43% ويبلغ العدد في شعبة العلوم التجريبية 6871 بنسبة 86ر29% وتشهد شعبة الرياضيات ترشح 4012 مترشحا بنسبة 28ر27% فيما ترشح لشعبة الرياضة 21 تلميذا.

وتستغرق دورة المراقبة اربعة ايام من 23 الى 26 جوان الجاري وتنتظم بنفس المعاهد التي احتضنت الدورة الرئيسية وقد تم الاستعداد لتأمين الظروف الجيدة لتنظيمها منذ عشية الجمعة الماضي حالما تم الاعلان عن نتائج الباكالوريا.. للانطلاق السريع في تحضير القاعات وتهيئة فضاءات الاصلاح التي ستحافظ بدورها على نفس العدد والبالغ 31 مركزا وقد أمّن عملية الاصلاح في الدورة الاولى 12451 استاذا مصححا.. وسيكون معشر الممتحنين على موعد هذا الصباح مع المواد التالية:

مادة الفلسفة بالنسبة لشعبة الآداب والرياضيات لشعب الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية.

ومادة الاقتصاد بالنسبة لشعبة الاقتصاد والتصرف والخوارزميات لشعبة علوم الاعلامية والاختصاص الرياضي لشعبة الرياضة.

وللتذكير نشير الى ان عدد الناجحين المسجلين العام الماضي في دورة التدارك 16094 مترشحا من مجموع 57481 مترشحا وبلغت نسبة القبول بالمعاهد العمومية للمؤجلين الناجحين 51ر29% وهو ما ساهم في تحسين نسبة النجاح العامة.. فهل تشهد الدورة الحالية لباكالوريا 2009 نتائج افضل لتدعم رصيد النجاح المحقق خلال الدورة الرئيسية والبالغ نسبته 39ر42% والمترجم بلغة الارقام بتسجيل نجاح 57204 ناجحين من مجموع ترشحات بلغت 134929 تلميذا.

منيــة

جاء في جريدة الصحافة بتاريخ 25/06/2009 المقال التالي حول اليوم الثاني لدورة التدارك بكالوريا 2009
الصحافة 25/06/2009

اليوم الثاني لدورة التدارك في امتحان الباكالوريا
تفاؤل كبير من أغلب المترشحين
فاطمة السويح
حمل اليوم الثاني لدورة التدارك في امتحان الباكالوريا انطباعات مختلفة عبر عنها التلاميذ كل حسب ما قدمه من مجهود وما ينتظره من نتائج.
فكانت اراء المؤجلين بعد اجتيازهم امتحان اليوم الثاني من هذه الدورة تتراوح بين الامل والتخوف.
وقد اجتاز التلاميذ خلال يوم امس اختبارا في مادة العربية بالنسبة للاداب واختبارا في علوم الحياة والأرض بالنسبة للرياضيات والعلوم التجريبية واختبارا في التصرف بالنسبة لشعبة الاقتصاد والتصرف واختبارا في التكنولوجيا بالنسبة لشعبة العلوم التقنية واختبارا في الرياضيات بالنسبة للعلوم الاعلامية واختبارا في العلوم الطبيعية بالنسبة للرياضة.
لمواكبة دورة التدارك «الصحافة» تحولت الى معهد باب الخضراء بالعاصمة وتحدثت الى عدد من المؤجلين حول انطباعاتهم بالنسبة لاختبارات اليوم الثاني لدورة التدارك.
رحمة العبدلي (20 سنة)، شعبة العلوم التقنية اجتازت امس اختبارا في المادة الاساسية بالنسبة لها وهي مادة التقنية، رحمة اكدت ان اختبار امس يعد أصعب بالنسبة لها من الدورة الرئيسية، ورغم ذلك فرحمة متفائلة جدا بالنجاح.
وعن ظروف اجتياز دورة التدارك فقد اكدت انها جيدة وهناك تشجيع من العائلة والأساتذة على النجاح.
زميلتها زهرة دبوسي من نفس الشعبة (تقنية) لم تشاطرها الرأي في ان الاختبار صعب، بل أشارت بانه في المتناول مقارنة بالدورة الرئيسية.
وتحدثت عن الضغط النفسي الذي يعانيه التلاميذ المؤجلون خاصة ان دورة التدارك هي الفرصة الأخيرة بالنسبة لهم ويجب استغلالها احسن استغلال.
اما حسان البريكي (20سنة) من شعبة علوم الاعلامية قد ابدى تفاؤلا كبيرا للنجاح، فهو متحصل على معدل 9.62 من 20، وقد اجتاز الاختبار في المادتين الاساسيتين الاعلامية والرياضيات افضل من الدورة الرئيسية.
زميله مهدي مزوغي من شعبة علوم الاعلامية ايضا، هو اقل تفاؤلا من حسان، فهو يرى ان اختبار الرياضيات الذي اجتازه يوم امس لم يكن سهلا بالمرة بل معقد، مما قد ينقص من حظوظ النجاح ورغم ذلك فهو سيعمل على ان تكون اختبارات اليوم وغدا افضل من الدورة الرئيسية.
رحمة بريش (19 سنة) شعبة العلوم التجريبية، كانت متفائلة جدا بالنجاح خاصة بعد اجتيازها اختبار يوم امس في علوم الحياة والارض وقالت ان الظروف التشجيعية التي احاطتها خاصة من العائلة دفعتها الى بذل مجهود مضاعف للتمكن من النجاح.
اما رحمة بن عميرة، من شعبة الاداب فقد قالت ان اليوم الثاني لدورة التدارك بعث فيها املا كبيرا خاصة انها اجتازت امتحان العربية افضل بكثير من الدورة الرئيسية.
وشكرا لصاحبة المقال فاطمة السويح

جاء في جريدة الصحافة حول دورة التدارك اليوم الثالث
الصحافة 26/06/2009
دورة التدارك لامتحان الباكالوريا في اليوم قبل الأخير
بعض الصعوبات في الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتاريخ والجغرافيا في المتناول
صبرة الطرابلسي
في اليوم قبل الاخير من امتحان الباكالوريا في دورة التدارك ، اجتاز الممتحنون المؤجلون مواد التاريخ والجغرافيا بالنسبة لشعبة الاداب والاقتصاد والتصرف التي كان لتلاميذ هذه الشعبة امكانية الاختيار بين مادة التاريخ والجغرافيا وبين الرياضيات فيما اجتاز تلاميذ الشعب العلمية مواد العلوم الفيزيائية الى جانب المواد الاختيارية وهي العربية بالنسبة لهذه الشعب.
«الصحافة» رصدت اراء ثلة من التلاميذ في امتحان اليوم الثالث من دورة المراقبة في معهد نهج مرسيليا..
بين ضحك اللامبالاة والقلق على فحوى نتيجة دورة التدارك تراوحت احاسيس التلاميذ المؤجلين وارتسمت على ملامحهم المرهقة..
بداية حديثنا كانت مع التلميذة اماني حجري (باكالوريا اقتصاد وتصرف) التي اختارت مادة الرياضيات لاجتياز امتحانها املا في كسب نقاط اضافية تتدارك بها معدل الدورة الرئيسية الا انها لم تنف وجود صعوبات في امتحان الرياضيات لهذه الدورة مؤكدة انها قامت بما في وسعها للالتحاق بركب الناجحين.
التلميذ محمد وسيم مدوكي (باكالوريا علوم تجريبية) اكد انه وجد بعض الصعوبات في امتحان العلوم الفيزيائية وهي ضارب 4 وبالتالي فان نتيجة هذا الامتحان ستحدد النتيجة النهائية لمناظرة الباكالوريا.
واضاف انه قام بجهود لكسب نقاط اضافية من خلال هذا الامتحان والباقي على الله على حد تعبيره.
مروان بن علي وهو تلميذ باكالوريا آداب عبر عن استغرابه من موضوع التاريخ المقترح والذي وصفه بالموضوع الفلسفي والتاريخي في الوقت ذاته باعتبار انه ورد في شكل قولة للعالم الاقتصادي الديمغرافي «الفرد سوني» وهذا ما جعل جل تلاميذ شعبة الآداب امام خيار واحد وهو تحليل وثيقة متعلقة بتاريخ الحركة الوطنية في فترة ما بعد الاستقلال أما الجغرافيا فقد وصفها بالسهلة خاصة بالنسبة للموضوع المتعلق بالبرازيل.
وأشار الى ان معدل الدورة الرئيسية بعيد عن معدل النجاح وتوجد امكانية للتدارك من خلال مادة العربية على حد قوله..
خاتمة استطلاعنا كانت مع التلميذة اسماء ساسي (باكالوريا اداب) التي تجتاز امتحان الباكالوريا للسنة الثانية على التوالي موضحة انها اختارت تحليل الوثائق بالنسبة للتاريخ والجغرافيا مضيفة انها في المتناول وهي تتطلع الى تدارك ما ينقصها من النقاط للالتحاق بركب الناجحين خاصة انها قاب قوسين او ادنى من النجاح.

جريدة الصباح 26/06/2009
تونس ـ الصباح
رغم ثقتهم في ما قدموا من اجابات على ورقة الامتحان فهم متخوفون من الاصلاح الذي يعتبرونه مجحفا في حقهم أحيانا ويخضع لمزاج الاستاذ من جهة ولمقاييس الاصلاح التي يتم ضبطها من جهة اخرى.
حول هذا الرأي يتفق المرشحون لامتحان الباكالوريا الذين هم حاليا بصدد اجتياز دورة المراقبة والذين التقينا بعضهم أمس اثر خروجهم من اختبارات اليوم قبل الأخير من دورة المراقبة.. حيث يرى أغلبهم أن مستوى الاختبارات كان نسبيا في المتناول، مع بعض التفاوت في درجة الصعوبة بين المواضيع المقترحة في كل اختبار.. لكن يبقى الهاجس الأساسي لديهم مرتبطا بعملية الاصلاح.. وتقول بشرى (شعبة الآداب) أن نتائجها في الدورة الرئيسية في بعض المواد خاصة العربية خيبت آمالها لأنها تلميذة متميزة في المواد الأدبية ولم تجد صعوبة في اختبار العربية خلال الدورة الرئيسية وكانت مرتاحة لأدائها وطريقة تناولها للموضوع لكن العدد الذي حصلت عليه صعقها وتعتبر أن الاصلاح لم ينصفها.. كذلك الشأن بالنسبة لصديقتها ملكة (شعبة آداب) التي تقول ان الاعداد الممنوحة لها ولزميلاتها خلال الدورة الرئيسية وخاصة في مادة العربية كانت السبب الأساسي في البقاء لدورة التدارك مما جعلها تدخل لاجتياز جميع اختبارات دورة التدارك وهي تفكر في الاصلاح أكثر من الاختبار في حد ذاته.
في المتناول
وحول تقييم مستوى اختبار التاريخ والجغرافيا الذي اجتازه مرشحو شعبة الآداب امس خلال اليوم الثالث من دورة التدارك، تقول كل من بشرى وملكة انه كان في المتناول وتعتبره أمل (شعبة آداب) أسهل من الدورة الرئيسية، لكنها تستدرك قائلة «نحنا واللي يصلّح». وتضيف ايضا أنها وأغلب زميلاتها وجدوا الموضوع الاول المقترح في اختبار التاريخ غير واضح مما جعلهم يختارون الموضوع الثاني.
يذكر أن المواضيع المقترحة ضمن اختبار التاريخ والجغرافيا لشعبة الآداب تمحورت في اختبار التاريخ حول استقلال المستعمرات الأوروبية والحرب الباردة في بداية الخمسينات، وحول بناء الدولة الوطنية وتحديث المجتمع (تونس بعد الاستقلال من سنة 56 الى 64) في حين تمحورت مواضيع الجغرافيا حول الساحل الافريقي والقفزة الاقتصادية بالبرازيل.
صعوبة بعض التمارين
اجتاز تلاميذ الشعب العلمية (الرياضيات والعلوم التجريبية والعلوم التقنية وعلوم الاعلامية والرياضة) اختبار الفيزياء الذي كان عموما في مستوى الانتظارات، لكن لم تخل التمارين أو الاسئلة في الاختبار من بعض الصعوبة وهو ما أشارت اليه مريم (شعبة رياضيات) وحسام (تقنية) اللذان اعتبرا موضوع الكيمياء في المتناول لكن موضوع الفيزياء صعب.
من جهتها تعتبر مروى (شعبة اقتصاد وتصرف) أن اختبار الرياضيات أفضل بكثير من اختبار الدورة الرئيسية الذي كان أصعب وأطول.. يذكر أن تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف اجتازوا أمس ـ وفق الاختيار ـ اختبار التاريغ والجغرافيا أو الرياضيات.. كما تجدر الاشارة الى أن جميع الشعب اجتازت ايضا امس اختبار العربية (باستثناء شعبتي الآداب والرياضيات).. وينتظر أن يكون مرشحو دورة التدارك على موعد اليوم مع اختبارات اليوم الأخير في مادتي الفرنسية والانقليزية بالنسبة لجميع الشعب.
منى اليحياوي
منقول عن ........جريدة الصباح

جاء في جريدة
الصحافة 27/06/2009

وجاء في جريدة الصباح ليوم 27/06/2009