الغزالي ومسألة القدر

موضوع: الغزالي ومسألة القدر 2009-09-11, 13:37

أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الشافعي الطوسي الملقب بحجة الإسلام
ولد في مدينة طوس أودوز وهي مدينة توركمانية ولا زال توركمان حاضرين في هذه مدينة في خراسان في حدود عام 450هـ.
هل هو متكلم من علماء الكلام أم فيلسوف أم صوفي .....؟

وخاصة من خلال موقفه من مسألة القدر وعلاقتها بالأسباب وقوله تعالى {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (23) سورة الحديد

الموضوع مطروح للإثراء والنقاش

زائر

ماهو مفهوم القضاء و القدر لغة واصطلاحا
ماهي أهم الفرق الكلامية في مسألة القضاء و القدر

موضوع: رد: الغزالي ومسألة القدر 2009-10-08, 19:53

المسألة المطروحة للنقاش تتعلق بالآية
قوله تعالى {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (23) سورة الحديد
وموقف الفلاسفة منها ومقف علماء الكلام وموقف الغزالي ثم كيف نصنف موقفه فلسفي أم كلامي ؟
أما مسألة التعريفات فيمكن مراجعة ما ورد بالمنتدى من ذلك

4) القضاء:
لغة :جاء في كتاب العين للفرهيدي:<< قَضَى يَقضي قَضاءً وقَضيّةً أي حَكَمَ.>>
واصطلاحا: إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع.
5) القدر:
لغة : التقدير، يقال: قدر الشيء أي بيّن مقداره وقدّر الشيء بالشيء، أي قاسه به وجعله على مقداره. القدر والمقدار جعل الشيء بمقياس مخصوص أو وزن محدود قال الله تعالى << وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا >> الفرقان 2
اصطلاحا : ما قدّره الله سبحانه من القضاء وحكم به.‏ و هو تقدير الله سبحانه بعلمه المحيط بالأزل والأبد بوجود الأشياء، قبل وجودها ‏وبعد وجودها وما ستئول إليه في المستقبل؛
قال ابن حجر في تعريفه: " المراد أنّ الله – تعالى – علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها، ثمّ أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ".
القضاء والقدر :
من العلماء من فرق بينهما ، ولعل الأقرب أنه لا فرق بين ( القضاء ) و ( القدر ) في المعنى فكلٌ منهما يدل على معنى الآخر ، ولا يوجد دليل واضح في الكتاب والسنة يدل على التفريق بينهما ، وقد وقع الاتفاق على أن أحدهما يصح أن يطلق على الآخر ، مع ملاحظة أن لفظ القدر أكثر وروداً في نصوص الكتاب والسنة التي تدل على وجوب الإيمان بهذا الركن . والله أعلم .
"والقضاء والقدر هو تقدير الله تعالى الأشياء في القدم، وعلمُه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، وكتابتُه سبحانه لذلك، ومشيئته له، ووقوعها على حسب ما قدّرها، وخلقُه لها"
الإيمان بالقضاء والقدر واجب، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة،
تجدون البقية على الرابط التالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أما الفرق الكلامية فهي على الرابط التالي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذه التعريفات للشروع في النقاش لكن المطلوب الآن تحديد معنى الآية المذكورة
ثم سنرى موقف الفرق منها

زائر

أريد توضيحا عن الغزالي و اين رشد

موضوع: رد: الغزالي ومسألة القدر 2010-06-10, 22:30

الغزالي وابن رشد
كل منهما يؤمن بالسببية
ابن رشد نظام السببية خلقه الله وخلق به كل ما في الوجود
الغزالي : وراء الأسباب مسبب يمكنه التفاعل مع ما خلق والتدخل متى شاء بسبب دعاء أو بالرغبة في الاختبار أو العقاب أو .....
ابن رشد لا تغيير لخلق الله فمن الحكمة أن نظم الله الوجود بأسباب ثابتة لا تتغير

زائر

شكرا

موضوع: رد: الغزالي ومسألة القدر 2010-06-10, 22:42

لا شكر على واجب
هل من سؤال آخر