السلام عليكم ورحمة اللله .
وبعد الصلاة على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه من المسلمين؛
أريد طرح هذا الموضوع:
اليوم في عصرنا الحاضر, ومايطرأ على مجتمعنا من تغيرات جذرية جراء اتباع تقاليد غربية نلاحظ أن الأمر قد أصبح خارجا عن السيطرة بكل متحمله الكلمة من معنى.
فالشباب وخاصة في المرحلة الثانوية, يلتجؤون إلى المصادقات بين الفتى والفتاة ولكن ليس لغاية نبيلة, إنما لتلاقف كلمات "الحب و الهوى" بينما يتركون المهم ألا وهو بناء شخصية مسؤولة بناء شخصية المستقبل, فإن هدر الوقت في التفاهات خسارة كبيرة للمجتمع, فإن الشباب في هذا العمر يتطلعون إلى تفجير طاقة داخلية مجهولة فإن مايمرون به يوميا من مشكلات رغم بساطتها تعتبر شيئا جديدا عليهم لذلك فهو في حاجة إلى من يتحدث إليه وينصت له, ولكن الأباء خاصة في هذه المرحلة يقابلون برفض تام من المراهق والذي يلجأ بدوره إلى الفتى أو الفتاة على حسب جنسه, لتكون له صحبة ولكن بدل التحدث في هذه المشاكل و تكميل شخصيتهما يلجآن إلى الحوارات التافهة, ليتستر كلاهما برداء كاذب "الحب" وتستمر الأيام دون بناء علاقة سليمة وتتوالى الحوارات بين الشبان والشابات, على أساس خاطئ إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى يتم الزواج ويخلق جو الأسرة فتبدأ المشاحنات والمشاجرات وفي الأخير يحصل ملا تحمد عقباه.
أرجوا أن تقدموا أراءكم في هذا الموضوع.