الفرض التأليفي عدد 3
في العربية
يختار التلميذ أحد الموضوعين التاليين
الموضوع الأول (مقال)
الى أي حد كانت مسرحية "رأس المملوك جابر" لسعد الله ونوس مجالا للبطل لخوض مغامرة موقظة للعقول من الغفلة ومجالا للكاتب لتطويع التراث الحكائي العربي لأداء مسرح ملحمي حديث
الموضوع الثاني ( تحليل نص)
حديث الحاجة
حدث أبو المدائن قال
كان أبو هريرة سراق أرواح. وكان من المولعين بالصيد. يخرج فيرمي الرمية فيصيبها فيشرحها ويلقي بها، ولا يأتي بشيء من ذلك الى بيته. وكانت تأتي عليه أيام يقول فيها " لم حرم أن يرمى الناس؟ تقت والله أن اشق منهم فأنظر ما في أمخاخهم وقلوبهم وأحشائهم. ثم يقول ويشير الى بعض عابري الطريق" انظر الى هذا. اني أراه سلبني حقي ، يمر ولا أصيب مما في صدره شيئا. فأقول فأقول " وما أحوجك يا أبا هريرة الى غيرك " فيقول لا أدي ضيق النفس. وقد أحسد الصبيان حسدا شديدا. أتذكر صبانا؟ كنت أشهد سباق الخيل، فلا ينتهي السابق الى القصب حتى أكون قد استفرغت في قلبي جهده وسرقت تعبه . وكنت ألاعب أترابي في الحي ، فنكون ملوكا كملوك الروم وطيوراوسباعا ورياحا عاصفة ونستوفي جميع ما خلق الله.فكان يبلغ بي الود والشوق مبلغه، حتى لقد تشبهت يوما ببعض قطاع الطريق، فتلبست به، فلم أطلق أصحاب القافلة الا بعد أن عقلت رواحلهم وشددت عليهم حتى بكوا وعلت أصواتهم صياحا. تم أفقتفاذا أنا قد مزقت ثياب أصحابي تمزيقا وأوجعت أكثرهم ضربا وشكوني الى أمهاتهم.
محمود المسعدي، حدث أبو هريرة قال... الدار التونسية للنشر ص 89-90
الأسئلة
حلل(ي) النص تحليلا مسترسلا بالاستعانة بالأسئلة التالية
ماهي دوافع أبي هريرة الى طلب الآخر؟ وما الذي يوحيه ذلك من صورة البطل الوجودي
ادرس(ي) لغة المسعدي واسلوبه في النص وابرز(ي) دورهما في اثراء دلالاته.
هل تبدو حاجة أبي هريرة الى غيره حاجة انسانية ثابتة أم حاجة اجتماعية ظرفية؟
علل(ي) جوابك بموقع النص من المغامرة الوجودية.
السنة الدراسية 2008/2009 / الرابعة آداب 1+2 / الأستاذتان " مفيدة بورقيبة + روضة شبيل