فروض تأليفية للإنجاز والإصلاح حول المبحث2

هذه مجموعة من الفروض للإنجاز الجماعي :
الفرض 01 :
السند:

قال لك أحدهم إن الإيمان بالغيب يتعارض مع الفعل الحضاري في الوجود مستشهدا :

بقول أبي العتاهية عن زمن الدنيا :
نرى الليالي والأيام مســــــــرعة --------فينا وفيك بتفريق و تبعيد
إن كانت الدار ليست لي بباقية ------------ فــما عنائي بتأسيس وتشييد
وكلّ ما ولــدتــه الوالدات إلى-------------موت تؤدّيه ساعات المواليد

وبقول عبد الله بن المعتز عن زمن الدنيا:
نسير إلى الآجال في كـل سـاعة ---------و أيامنا تطوى و هـن مـراحـل
و ما أقبح التفريط في زمـن الصبا------ فكيف به و الشيب في الرأس شامل
ترحل عن الدنيا بزاد من التقـى----------فـعـمرك أيـام تــعد قـلائل

حاولت إقناعه بخلاف ظنه بتتبع الخطوات التالية :

أوّلا : بينت له معاني المصطلحات التالية:

الزمن اصطلاحا

الدهر اصطلاحا
الغيب اصطلاحا

ثانيا : بينت له الاشكالية المركزيّة التي يطرحها السندان :
-----------------------------------
-----------------------------------
----------------------------------

ثالثا : بينت له موقف كل من الشاعرين
من الغيب وأثره في تحقيق البناء الحضاري مستثمرا الآيتين :
قال تعالى : { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} (20) سورة الحديد
وقوله أيضا : {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } (77) سورة القصص

أبو العتاهية:
الموقف من الغيب

الأثر في البناء الحضاري

الآية

عبد الله بن المعتز:
الموقف من الغيب

الأثر في البناء الحضاري

الآية
رابعا : بينت له في الأخير
أثر عقيدة الغيب في دفع أو عرقلة البناء الحضاري ؟
الــتــّحــريـــر:
...........................................................................................

............................................................................................
..............................................................................................

..........................................................................................
حظا موفقا

الاقتراح الثاني :

أثناء مطالعاتك تساءلت عن أهمّية الوعي بالزمن من خلال :
ما قاله : علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من أمضى يومه في غير حق يقضيه أو فرض يؤديه أو مجد يؤسسه
أو علم يقتبسه فقد أضاع ذلك اليوم

وما جاء في العقد الفريد - (ج 1 / ص 200) لابن عبد ربه الأندلسي
أن أبا جعفر الشّيباني( - 309 هـ ) قال: أتانا يوماً أبو مَيَّاس الشاعر
ونحن في جماعة، فقال: ما أنَتم<< فيه >> وما تتذاكرون؟ قلنا: نَذْكُر الزمان وفَساده؟
قال: كلا، إنما الزمانُ وِعاء وما ألْقِي فيه مِن خَيْر أو شرّ كان على حاله، ثم أنشأ يقول:
يقولون : الزمان به فـساد--------------- وهم فسدوا وما فسد الزمان

حاولت أوّلا التعرف على المصطلحين التاليين :
 الزمن : ..................................................................................................
...............................................................
 الدهر : .....................................................................
......................................................................
.....................................................................................

ثم ثانيا : لا حظت أنّ السندين يشتركان في قضية مركزية فبينتها :
............................................................................................

.........................................................................................

.......................................... ................................................

ثالثا: بينت قول الشاعر << وهم فسدوا وما فسد الزمان >> معللا رأيك بمثالين من الواقع :

....................................................................................................................

.............................................................................................................

...................................................................................................................

رابعا : تذكرت ما جاء في حلية الأولياء لأبي نُعيم الأصبهاني - (ج 1 / ص 347)
عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قوله:
<< ليس من يوم يأتي على ابن آدم إلا ينادى فيه،
يا ابن آدم أنا خلق جديد وأنا فيما تعمل عليك غداً شهيد،
فاعمل في خيراً أشهد لك غداً، فإني لو قد مضيت لم ترني أبداً، قال: ويقول الليل مثل ذلك>>
.فبينت من خلال الحديث حاجة المسلمين اليوم إلى استثمار الزمن في تحقيق البناء الحضاري؟
الــتــّحــريـــر:
.............................................................................

................................................................................................

الاقتراح الثالث :

هذا الفرض
منقول
السند :الحواس الخمس الظاهرة، والعقل، منحة إلهية عامة للبشر
قال اللَّه تعالى : { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ } [ الأنعام : 59 ] ،
اعلم أن اللَّه تعالى قد وهب عباده قوى ووسائل للاطلاع على أمور ظاهرة ،
فرزقهم العين ليبصروا ، والأذن ليسمعوا ، والأنف ليشموا ، واللسان ليذوقوا ،
واليد ليجسوا ، والعقل ليفهموا ويتبصروا ، وقد مكنهم من هذه الطرق والوسائل ،
وملكهم إياها ليستخدموها في مآربهم وحاجاتهم ،
فكلما أراد الإنسان أن يبصر فتح عينه وإلا أطبقها ،
وإذا أراد أن يتذوق شيئا وضعه في فمه ، إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل ،
فكأنما أعطاهم مفاتيح لاكتشاف هذه الأشياء والاطلاع عليها ،
ومن كان عنده مفتاح كان القفل خاضعا له ، تابعا لإرادته ،
إن شاء فتح ، وإن لم يشأ لم يفتح ، فكان الاطلاع على الأمور الظاهرة في تصرف الناس ،
وكانوا أحرارا فيه ، يتصرفون فيه كما يشاءون .
رسالة التوحيد - محمد عبده -
الأسئلة :
السؤال 1 : - أوضح دور العقل في عالم التصورات ودوره في
عالم الطبيعة ؟ ( 3 نقاط )
دور العقل في عالم الطبيعة : ...............................................................
دور العقل في عالم التصورات : ............................................................
السؤال 2 : – اذكر ثلاث حكم لتوجيه القرآن الإنسان إلى البحث
في عالم الشهادة دون عالم الغيب المطلق ؟(3 نقاط )
...................................................
...................................................
...................................................
السؤال 3 : عرف المصطلحات التالي :
الحرية : ............................الغيب ...................................( 2 نقاط )
المقال:
إن الكون الذي نعيش فيه يحكمه تداخل وترابط بين عالمين الغيب و الشهادة.
أوضح ذلك في تحليل مسترسل مبينا المنهج لمعالجة معادلة "الغيب و الشهادة " ( 12 نقطة )

» فروض تأليفية عدد02 مع الإصلاح في التكنولوجيا( أولى ثانوي)
» مجموعة من الفروض لمراجعة المبحث الثالث
» مجموعة فروض للمراجعة