كمال بوهلال عضو متميز جدا
المهنة : أستاذ تاريخ الاشتراك : 30/03/2009 المساهمات : 2176
| موضوع: الكتاتيب تستقبل 30 ألف طفل هذه السنة 2010-09-14, 22:47 | |
|
الكتاتيب تستقبل 30 ألف طفل هذه السنة
تونس-الصباح
25 ألف طفل بين إناث و ذكور رسموا بالكتاتيب لسنة 2009 و من المنتظر أن يرتفع هذا العددإلى حدود 30 ألفا نظرا للإقبال المتزايد من قبل الأولياء لتسجيل أبنائهم بالكتاتيب وفقا لما أكده مصدر مسؤول من وزارة الشؤون الدينية.
و تعزو وزارة الشؤون الدينية أسباب هذا الإقبال المطرد في صفوف الأطفال من خلال تقييم مردودية الكتاب على النتائج الدراسية للأطفال أنه اتضح أن رواد الكتاتيب من الأطفال يكون حضورهم متميزا... ويبدو أن ملامح الكتاتيب اليوم تغيرت وباتت بدورها تواكب التطور لترتكز المناهج التعليمية في هذه المدارس القرآنية «الحديثة» علاوة على حفظ القرآن على مواد أخرى مدنية كمادة التضامن التي ترتكز على تعليم الأطفال قيم الدين الإسلامي الحنيف و مواد أخرى تتعلق بالصحة وغيرها إلى جانب الحضور البارز لمادة الاعلامية. و في هذا السياق تؤكد المصادر ذاتها أن البرامج المعتمدة في الكتاتيب تقوم على تحفيظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة وتعليم الطفل جملةمن الأخلاق والعبادات. و تستخدم جملة من الكتاتيب على الحواسيب لتعويد الأطفال على التعامل معها واكتساب المرونة الضرورية لتأهيلهم إلى حذق هذه التقنية. و حرصا من الوزارة على ضبط هذه التقنية غلى أسس علمية فقد تم إدراج مادة الإعلامية الموجهة للطفل ضمن البرنامج الذي تنفذه بالتعاون مع وزارة التشغيل لتكوين حاملي الأستاذية من خريجي جامعة الزيتونة في دورات تكوينية لإعدادهم للاضطلاع بخطة مؤدب. و في خضم الإقبال على هذا الإصلاح في محتوى مناهج الكتاتيب يطرح التساؤل: لماذا باتت الكتاتيب تشبه في محتواها الدراسي رياض الاطفال وما الفرق بينها؟ و في هذا الصدد أفادت مصادر وزارة الشؤون الدينية أن ثمة جذع مشترك بين الكتاتيب و الرياض وهذا ثمرة الالتزام بالمناهج العلمية لكن تبقى الكتاتيب محافظة على خصوصياتها التي تميزها عن باقي الفضاءات التربوية وهي تحفيظ القرآن الذي يحتلحجما هاما في مواد البرامج . ولكن يبقى محتوى البرنامج الأساسي تربية الطفل على مبادئ وقيم الدين الاسلامي بالدرجة الاولىمنقول | |
|