ورد بجريدة الصباح الأسبوعي بتاريخ 25 أكتوبر 2010
المقال التالي بعنوان :
خلال خمسة أسابيع فقط
عشرات حالات العنف المدرسي... وأم تجر معلمة من شعرها
تونس- الاسبوعي طفى من جديد ملف الاعتداءات على المربين والعنف داخل الوسط التربوي حيث أشارت مصادر نقابية إلى أن الوزارة لوحدها أقرت بحدوث 29 حالة عنف في الإعدادي والثانوي في أقل من شهر ونصف دون الحديث عن الحالات المسكوت عنها وغير المعلنة وأيضا غير المسجلة في الدفاتر...
كما أشارت ذات المصادر إلى أن الأرقام المسجلة والمصرّح في هذا الظرف القصير الذي تلا العودة المدرسية دليل على أن العنف المدرسي تحوّل إلى ظاهرة ولا يمكن الحديث عن حالات معزولة كما أكدت مصادرنا أن الظاهرة مرشحة للاتساع والانتشار مع اقتراب مواعيد الامتحانات.
والجدير بالذكر أن الاضرابات والوقفات الاحتجاجية بربع ساعة و60 دقيقة وساعتين تعدّدت في الفترة الأخيرة بالمعاهد الثانوية والإعدادية احتجاجا على غياب ظروف العمل داخل المؤسسة التربوية أو الخلافات بين المربين وبعض المديرين بالإضافة إلى أحداث العنف وآخرها يوم الثلاثاء المنقضي بمعهد الزهروني حيث دامت الوقفة الاحتجاجية للأساتذة من الرابعة إلى السادسة مساء احتجاجا على دخول غرباء للمعهد مسلحين بالسكاكين والعصي واعتدائهم على بعض التلاميذ، أما يوم غرّة أكتوبر فقد تعرّض تلميذ بإعدادية الملاسين للاعتداء بسكين ونفذ الأساتذة اضراب بساعة...
المشهد ذاته تكرّر في المدارس الابتدائية فمنذ العودة المدرسية تم تسجيل 25 حالة عنف مدرسي (سب وشتم وتعنيف للمعلمين) منها حالة بالمدرسة الابتدائية بصفاقس المدينة لمعلمة جرتها وليّة من شعرها أمام الجميع وقد تم إيقافها وإحالتها على القضاء...
الحاج علي
شكرا لصاحب المقال
السؤال بم تفسر الظاهرة وكيف يمكن لنا معالجتها؟