99 صفة تحبها المرأة في زوجها هذه صفات تريدها المرأة بل وترغبها وتطمح أن تكون في زوجها يعمل بها
ويتصفبها وهذا يعني أنها نصائح مقدّمة للرجل ليحاول العمل بها لعل الله يزرع بينه وبين زوجته المودة والرحمة
99 صفة تحبها المرأة في زوجها :
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله عليةوسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن يحميها ويرعاها ويصونها عن المعاصي وأصحاب السوء وكل ما يضرّ بها
3- أن يتجمّل لها بالمظهر والخلق الحسن وحسن المعاشرة وسخاء اليد
4- أن يبيّن لها إلى أين هو ذاهب قبل خروجه من باب التوادد والاطمئنان وزرع الثقة لا الاستئذان
5- المرأة تحب زوجها مبتسما دائما
6- أن يعبّر لها زوجها عن امتنانه وشده حمده وشكره لله على أن رزقه بزوجة صالحة
تحصنه وتعينه على أمر دينه والتي كانت سببا في أن جعله الله أبا يحسّ بنعمة الأبناء
7- أن يختار الوقت المناسب عند طلبه أمرا يريده منها ويخشى أن ترفضه بأسلوب حسن
وأن يختار الكلمات والعبارات اللطيفة التي تحرّك عندها العاطفة فتطيعه ولو على حساب ما تحب
8- أن يكون ذو خلق حسن
9- أن لا يسهر مع أصحاب السوء أو يتعامل معهم وأن لا يضيّع وقته فيما يجعله غائبا
عن بيته وأسرته مقصّرا في أداء واجبه معهم
10- أن يترفّق بها إذا وعظها فلا يستخدم قوته في حواره معها - ولو قوّة الصوت مثلا –
فلا يبقى لها مجال للاستفهام والاستيضاح
11- أن يكون صابرا على ما يصدر منها من بعض التقصير بسبب كثرة مسؤولياتها
خصوصا إن كانت عاملة وأن يكون شاكرا إن أدّت مهمتها بأفضل ما يمكن ويُعْلمها بذلك
12- أن يحثّها على صلة والديها وصديقاتها وأقربائها
13- أن يحبّ الخير ويسعى جاهدا لنشره
14- أن يتحلى بالصدق ويبتعد عن الكذب الذي يفقدها الثقة فيه
15- أن يحثّ أبناءه على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يربيهمكذلك
على احترام والدتهم وطاعتها وإن وجد منها ما لا يوافق عليه من ناحية التربية
فلا يوبخها أو يعنّفها أمامهم لأن ذلك يفقدهم الثقة به وبها وأن يشعر
أن تربية الأولاد مهمة مشتركة بينهما وليست فقط مهمتها فكلما وجد منهم
ما لا يروق له اتهمها بالتقصير في تربيتهم
16- أن يبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا يسخر من الآخرين وأن لا يستهزئ بهم فهو أول قدوة في البيت .
18- أن يكون متواضعا مبتعدا عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن يغض بصره عن النظر لما حرّمه الله تعالى
20- أن يكون زاهدا في الدنيا مقبلا على الآخرة يرجو لقاء الله.
21- أن يكون متوكلا على الله في السر والعلن، غير ساخط ولا يائس.
22- أن يحافظ على ما فرضه الله عليه من العبادات.
23- أن يعترف بأنها سكنه لا نكده ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا )
24- أن يعلم أن مسؤوليته تجاه زوجته وأسرته كبييييييييييييييرة أكبر من مسؤوليتها تجاه أسرته
25- أن لا يتردد في الاعتراف بالخطأ، بل يسرع بالاعتراف ويوضّح الأسبابدعت إلى ذلك.
26- أن يكون ذاكرا لله، يلهج لسانه دائماً بذكر الله.
27- أن يكون لطيفا معها ودودا عند المعاشرة الجنسية وأن يصبر
حتى تبلغ لذتها وأن لا يهملها وقت الحيض
28- أن لا يطالبها بما تنوء بحمله من المسؤولية وأن يسارع
لمساعدتها دائما خصوصا وقت الولادة أو المرض مثلا
حتى تشعر فعلا بحمايته ورعايته وقوّته فمهما كان ضعيفا يبقى أقوى منها وأقدر على تحمّل الأعباء
29- أن لا يكون مغرورا بشبابه وجماله وعلمه وعمله فكل ذلك زائل.
30- أن يكون من المتطهرين نظيفا في بدنه وملابسه ومظهره وأناقته .
31- أن يسارع لتلبية طلبها ما لم يكن فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليهوسلم.
32- أن لا يمنّ عليها بالإنفاق والإحسان بل يشعر بأنه يؤدي واجبه تجاهها .
33- أن يشعر بأن ملاطفته لزوجته هي طاعة وتقرّب لله عز وجل
فلا يجعل كل وقته في بيته للعبادة فقط وأن يحاول إرضاءها
في حال قيامه بعبادة تبعده عن بيته وأولاده كالحج أو السفر للدعوة
أو الاعتكاف وأن يؤمّن لهم من يعولهم في وقت غيابه
34- أن لا يجبرها على استقبال من تكرههم في بيتها
أو على الأقلّ أن يتألّف قلبها إن كان في استقبالها لهم مصلحة ضرورية بالنسبة له .
35- أن لا يصف لها غيره من الرجال لأن ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن يتصف بالحياء.
37- أن يراعي مرضها أو تعبها عندما يكون راغبا في المعاشرة
فلا يكون أنانيا لا يشعر إلا بنفسه لأنها مأمورة بطاعته فلا يحمّلها ما لا تطيق
38- أن لا يجعل كلمة الطلاق سهلة على لسانه ولا يجعلها تهديدا
فالرجل الحقيقي هو الذي يملك كلمة الطلاق والذي يجعل الطلاق آخر حلّ
وأن لا يجعل سيرة الزواج بأخرى تسليته المفضلة فهذا يورث البغض والتباعد بينهما .
39- أن يشعرها بأهميّة طلباتها عنده وأن يحاول التوفيق بين رغباتها ورغبات أمه بحكمة
بدون أن يقع في غضب أمه عليه وبدون أن يشعر زوجته بعدم أهميتها عنده .
40- أن يحفظ نفسه خارج البيت فيعلم أن الله يراه ولو لم تره زوجته
41- أن يبتعد عن كل ما يخدش الرجولة من المياعة والتخنث
42- أن يشعر بحاجتها للإعفاف فليس هو وحده الذي يحتاج لتلبية رغباته الجنسية .
43- أن لا ينشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا يصف ذلك لأولادجنسه .
44- أن لا يؤذي زوجته.
45- ترغب المرأة بملاطفة زوجها لها وملاعبته إياها ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلملجابر رضي الله عنه : ( هلا جارية تلاعبها وتلاعبك)
46- إذا فرغا من الجماع يغتسلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحببينهما.
قالت عائشة رضي الله عنها : " كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلممن إناء واحد،
تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة".
47- أن يعطيها الإذن بالإنفاق بما ترى فيه مصلحة فهذا يزيد من تبادل الثقة بينهما
وأن لا يتصرّف فيما ائتمنته عليه من مالها بدون إذنها
48- إذا كره خلقاً في زوجته فعليه بالصبر، فقد يجد فيها خلقا آخر أحسنوأجمل، قد لا يجده عند غيرها إذا طلقها.
49- أن يحفظ عورته إلا منها .
50- أن يعرف ما تريده زوجته وتشتهيه من الطعام واللباس والحلي ،
وما هي أكلتها المفضلة وما هو ذوقها في الشراء.
51- أن يكون ذو دين قائم بأمر الله حافظ لحقوق زوجته وبيته وأولادهوماله،
معين لها على طاعة الله، إن نسيت ذكرها وإن تثاقلت نشطها وإن غضبت أرضاها.
52- أن يشعرها بأنها مهمة لديه وأنه بحاجة إليها وأن مكانتها عنده توازي الماء والطعام،
فمتى شعرت المرأة بأن زوجها محتاج إليها غير مستغن عنها ازدادت قرباً منه،
ومتىشعرت بأنه يتجاهلها وأنه في غنى عنها ، فإنها تكرهه فتحيل حياته نكدا وجحيما.
53- أن يبتعد عن تذكير الزوجة بأخطائها وهفواتها، بل يسعى دائماً إلى استرجاعالذكريات الجميلة
التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن يظهر حبه ومدى احترامه وتقديره لأهل زوجته، ويشعرها
بذلك،ويدعو لهم أمامها وفي غيابها، ويشعر زوجته كم هو سعيد بمعرفته لأهلها ،
لأن جفاءهلأهلها يولّد بينه وبين زوجته العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن يسعى إلى تلمّس ما تحبه زوجته من ملبس ومأكل وسلوك،
وأن يحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوجة لزوجها وتعلقها به.
56- أن يودّعها إذا خرج خارج المنزل أو خرجت بالعبارات المحببة إلى نفسها
ويوصيها خيرا بنفسها وبأولادها ويخبرها بأنه سيشتاق إليها حتى يعود أو تعود ،
وهذا يبين مدى اهتمامه بها، ومدى تعلقه بها.
57- إذا عادت من خارج المنزل سواء من عمل أو زيارة وهو موجود في المنزل
يستقبلها بالترحاب والبشاشة والسؤال عن حالها فلا يستقبلها بالرد والردح
وتذكيرها بالمسؤوليات التي قصّرت فيها خصوصا إن كانت عاملة
فعليه أن يحاولتخفيف متاعب العمل عنها والامتنان بما تقدّمه له ولأسرتها والتعذر لها بضيق الحال
إذ لولا ذلك لما حمّلها من العمل بما لا تطيق.
58- أن يظهر حبه لها في القول قبل العمل لأنها تحب ذلك .
59- أن يؤثرها على كل ما يحب ويفضّل رغباتها على رغباته.
60- أن يعطيها الفرصة للكلام، ويصغي إليها، فهذايشعرها باهتمامه بها وبتقديره لرأيها وفكرها.
61- أن يحاول قدر المستطاع أن يبتعد عن تكرار الخطأ، لأنه إذا كرر الخطأ سوف يقل احترامهاله .
62- أن لا يمدح امرأة أجنبية أمامها لأن ذلك يثير غيرتها ويولّد العديد من المشاكل الأسرية،
وقد يصرف نظر الزوجة عنزوجها .
63- أن يحتفظ بسرها ولا يفشي به وهذا من باب الأمانة فلا يذهب ويخبر أمه بكل ما يعلمه عنها وعن أهلها .
64- أن لا ينشغل بشيء في حالة وجودها وكلامها معه – حتى لو كان يعتبر كلامها ثرثرة -
كأن يقرأ كتابا أو يستمع إلىالمذياع أو يشاهد التلفاز ، بل يشعرها بأنه معها قلباً وقالباً وروحاً
وإن كان يمتلك شيئا من الحكمة يستطيع أن يجرّها بالحديث نحو ما هو مفيد له ولها بدلا من الثرثرة
وهذا تطبيق قوله عليه الصلاة والسلام : ( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج ) .
65- أن يبادلها الحديث بدون كثرة جدال أو استهزاء
أو كلام فارغ لا ينوي فعله فهذا يقلل من هيبته ورجولته في نظرها.
66- أن يستغل وقته بما ينفعه في الدنيا والآخرة، بحيث يقضي وقتالفراغ بما هو نافع ومندوب،
ويتجنب إضاعة وقته بالسهر مع الأصدقاء بلعب الورق وشرب الدخان والأركيلةوالغيبة والنميمة .
67- أن لا يتباها بما ليس عنده .
68- أن يكون ملازما لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأنيكون له وردٌ يوميٌ .
69- أن لا يزيد من اهتمامه بنظافته وأناقته عند خروجه من المنزل ويهمل نفسه في بيته .
70- أن يكون داعيا إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم
يدعو زوجته أولاً ثم أسرته ثم مجتمعه المحيط به، من أصدقائه وأقاربه .
71- أن يحترم الزوج رأي زوجته، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72- أن يهتم بهندام زوجته وأولاده ومظهرهم الخارجي لأن مظهرهم ينبئ عن حقيقة إنفاق الزوج عليهم
طبعا بحسب استطاعته فـ ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) وبنفس الوقت ( لينفق ذو سعة من سعته ) .
73- أن يعطي زوجته جميع حقوق الإمساك بالمعروف وكرم الإنفاق - بحسب العسر أو اليسر -
كما أوجب الله سبحانه وتعالىعليه بنفس محبة وهمة واضحة بدون علو أو منّة.
74- أن يبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين ويحذّرها منهم لأن ذلك يخرج من الملة
وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
75- أن يؤمّن لها حوائجها أو مواصلاتها بنفسه فلا يعتمد على سائق أو حارس أو ما شابه
لأن اعتماده على هؤلاء في كل شيء يدمّر الأسرة ويشتتها .
76- أن يتجنب الموضة التي تخرج الرجل عن وقاره والتزامه بآداب الإسلامالحميدة.
77- أن يرضيها إذا غضبت بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل
ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة ( خيركم من بدأ أخاه بالسلام ) .
78- أن يجيد التعامل مع زوجته أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) .
79- أن يكون الزوج قدوة حسنة عند زملائه وأصدقائه يضرب به المثل فيهندامه وكلامه ورزانته وأدبه وأخلاقه .
80- أن يلتزم يتعاليم الإسلام فلا يوقع نظره على حرام ولا يأت شيئا
من الفواحش ويبتعد عن أسبابها التي تحيل حياته جحيما وتدمّر بيته وأسرته .
81- أن يكون بسيطا،غير متكلف، في لبسه ومظهره وزينته .
82- أن لا يسمح للآخرين بالتدخل في حياته الزوجية،
وإذا حدثت مشاكل فيحياتهم الزوجية، يسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، أن يبقى على اتصال بها
فلا يشغل بالها عليه فيطمئنها على نفسه ويبثها أشواقه واشتياقه لها ولأولاده
وتمنيه العودة بأسرع وقت لملاقاتها وأنه لا سعادة له إلا وهو معها حتى تشعر أنه معها
حتى ببعده عنها وأنيحفظ نفسه في غيابه عنها وأن يؤمّن لهم من يقوم بشؤونهم في غيابه حتى لا يحمّلها ما لا تطيق من أعباء .
84- أن يستشيرها في أموره الخاصة والعامة،
فهذا يزرع الثقة فيما بينها وبين زوجهاحتى باستشارته لها في أمور عمله لأن ذلك
يزيد من تبادل الثقة والاحترام بينهما فيجعلها تثق برأيه وحكمته وحبه لها فتسارع في طاعته.
85- أن يراعي شعور زوجته، وأن يبتعد عما يؤذيها من قول أو فعل أو خلقسيء.
86- أن يتحبب لها ويظهر صدق مودّته لها، والحياة الزوجية
التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن يشارك زوجته في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلوللعمران البيت.
88- أن لا يعمل على إيقاد نار الغيرة في قلبها بتهديدها بالزواج بين كل وقت وآخر
حتى ولو من باب المزاح فهذا يدمّر أواصر المودة بينهما ويبقي للشيطان منفذا يدخل به بالفتنة
من خلاله ويجعلها تطبق الخناق عليه كلما دخل وخرج ثم يقول : زوجتي نكدية
89- إذا قدّمت له هدية أن يشكرها، ويظهر حبه وفرحه لهذه الهدية،
حتى وإنلم تكن بالهدية الثمينة أو المناسبة لميوله ورغبته،
لأن ذلك الفرح يثبّت محبتهلدى الزوجة، وإذا ردّ الهدية أو تذمّر منها
فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بينالزوجين.
90- أن يكون ذو جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذو جمال معنوي وهو كمال الدينوالخلق،
فكلما كان الرجل أدين وأكمل خلقاً كلما كان أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن يجتهد في معرفة نفسية زوجته ومزاجيتها، متى تفرح، ومتى تحزن
ومتى تغضبومتى تضحك ومتى تبكي، وأن يراعي تقلباتها المزاجية خصوصا وقت الحيض والحمل والنفاس
لأن ذلك يجنبه الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن لا يتكبّر عن مشاورتها والأخذ برأيها إن وجد في رأيها سدادا
فرسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا وقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن يتودد لزوجته ويحترمها، ولا يتأخر عن شيء يجب أن يتقدم فيه، ولايتقدم في شيء يحب أن يتأخر فيه.
94- أن يعرف عيوبه، وأن يحاول إصلاحها، وأن يقبل من الزوجة إيضاحعيوبه،
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " رحم الله امرءا أهدى إليّ عيوبي " ، وفي ذلكصلاح للأسرة.
95- أن يبادل زوجته الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيته متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسه أوقوله أو سلوكه بوجه عام.
97- أن يكون واقعيا في كل أموره.
98- أن يخرج مع زوجته وأولاده للنزهة في حدود الضوابط الشرعية،
وأن يحاول إدخالالفرح والسرور على أسرته.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوجة تزداد حباً لزوجها
كلما قال لهاكلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما تعلم الزوجة
بأن هذه الكلمة الجميلةمنبعثة بصدق من قلب محب.
وطبعا على كل حال لا يمكن لبشر أن يكون مثاليا في كل شيء أو أن لا يخطئ أبدا
لذلك لا بد أن يضعا نصب أعينهما أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
وأن يطالب كل واحد منهما نفسه أولا ثم يحاول أن يأخذ بيد الآخر نحو الأفضل بلطف ولين ورحمة وحب
وأن يوقنا بأنه لا بد من الخطأ لذلك لا بد من التحمّل والتغاضي عن الكثير من الأخطاء الغير مقصودة
أو التي لا تشكل خطرا على سعادتهما أو استمرار حياتهما يقول عليه الصلاة والسلام :
( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
منقول