البيان الختامي للملتقى الرابع لمادة التربية والتفكير الإسلامي نحن أساتذة التربية والتفكير الإسلامي والمتفقدين المجتمعين بمعهد ابن الجزار الثانوي بقبلي يومي 28 و29 مارس 2011 بمناسبة الملتقى الإقليمي الرابع للتربية والتفكير الإسلامي نعلن ما يلي:
ـ نثمّن ثورتنا التونسية المباركة وندعو إلى المحافظة عليها ودعمها وعدم الالتفاف عليها ومواصلة حثّ الخُطى نحو الديمقراطيّة والحريّة.
ـ نؤكّد على وجوب احترام هوية البلاد العربية الإسلامية الضامنة لوحدتنا، وعدم المزايدة على الشعب التونسي المتديّن بطبعه والرافض لمسّ مقوّماته الحضاريّة.
ـ ضرورة الاحتكام إلى الشعب في كلّ ما يمسّه من دستور و مجلاّت قانونية مختلفة فلا استثناءات ولا قداسة لقانون وضعي موروث من عهود الاستبداد.
ـ تحييد الجهاز الإعلامي بإعطاء منابره بصفة متساوية بين مختلف الاتجاهات والأفكار ودعم فكرة المناظرات المباشرة التي ستبيّن للشعب غثّ الأحزاب من سمينها.
ـ ضرورة مراجعة تركيبة المجلس الإسلامي الأعلى التي كانت في خدمة النظام البائد فهو لا يمثل إلا نفسه، والتفكير في صيغة جديدة لإعادة تشكيله والنظر في مهامه.
ـ مراجعة مؤسسة الإفتاء ومزيد تفعيلها واختيار مفت يجمع عليه أهل العلم والمختصون.
ـ تفعيل وزارة الشؤون الدينية عبر بعث مندوبيات جهوية تقطع مع انتماءها السابق لوزارة الداخلية.
ـ إلغاء منشوري 108 و29 داخل المؤسسات التربوية وخارجها.
ـ إعادة الاعتبار بصفة فعلية ولا دعائية كما يُعلن سابقا إلى جامعة الزيتونة.
أما في ما يخص مادة التربية والتفكير الإسلامي فنطالب بما يلي:
ـ تدعيم التوقيت المخصص للمادة في كلّ المستويات والذي جرى التعسّف عليه دون موجب.
ـ تعميم تدريس المادة على كافة المستويات والشعب كما هو الحال لمادة العربيّة.
ـ مراجعة ضوارب المادة في إطار مراجعة ضوارب المواد الأخرى.
ـ إعادة صياغة مختلف البرامج التعليمية للمادة والتنسيق بين مختلف المستويات.
ـ التفكير في بعث معاهد مختصة في الشريعة كما كان سابق أو إحداث باكالوريا علوم شرعية تكون الرافد الأساسي للجامعة الزيتونية.
منقول