المبحث 02 تسحير الكون ومسؤولية الإنسان ( ما يجب الاهتمام به

المبحث الثاني تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
يجب الاهتمام بالنقاط التالية :
وصف المبحث 02 – تسخير الكون ومسؤولية الإنسان

لأنّ "العقيدة تعظُم في الإنسان على قدر إحساسه بعظمة الكون وعظمة أسراره وخفاياه" ولأنّ "الكون عالم ذو غاية وذو معنى، عالم يعيش ويحكي"... ألحّ هذا المبحث على أنّ التّفكير فريضة إسلاميّة، وعلى أنّ تتبّع الكون في حركيّته وغائيّته وانتظام سننه واجب دينيّ عملا بقوله تعالى : "قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ" (العنكبوت 20) ؟ وقوله تعالى : "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ" (الملك15) ؟
فما المقصود بالمشي في مناكب الأرض والسّير فيها ؟ وكيف يكون النّظر في الخلق بداية ونهاية ونظاما ؟
هل يكفي أن ننظر إليه في دهشة وإعجاب، منبهرين بدقّة نظامه وعظيم صنعه، إنّ مثل هذه المواقف طبيعيّة بلا شكّ، ولكن هل تقف مسؤوليّة الإنسان عند هذا الحدّ ؟ وهل الغاية من هذا الخلق العظيم وهذا النّظام العجيب أن نكتفي بالدّهشة السّاذجة والإعجاب السّلبيّ ؟ أليس من مسؤوليّة الإنسان أن يبذل أقصى ما في وسعه من أجل عمارة الكون المسخّر والمحافظة عليه وتنمية مجالات الحياة فيه باعتباره أمانة استؤمن عليها وباعتبار مسؤوليّته كخليفة لله في الأرض ؟
يجب التعبير عن دلالات قصّة الكون كما وردت في القرآن الكريم.

• المساهمة بإيجابيّة في تنمية المحيط والمحافظة على التّوازن البيئيّ باعتبار ذلك واجبا تقتضيه خلافة الإنسان.

• إدراك قيم الخير والجمال في خلق الله

المسألة01 : الغيب والشّهادة
الدروس :01 الإنسان بين الغيب والشّهادة
02 - الغيب ومعنى الحياة
يعتنى بـ :
• تحديد مفهومي الغيب والشّهادة.
• إبراز الفرق بين الغيب المطلق والغيب النّسبي.
• بيان دور الغيب في إعطاء معنى لحضور الإنسان في عالم الشّهادة.

المسألة02 : القرآن ووعي الزمن
الدروس : 01 - الزّمن في القرآن
02 - الزّمن والبناء الحضاري
يعتنى بـ :
• تبيّن مستويات حضور الزّمن في القرآن من خلال دراسة بعض الآيات.
• دراسة الزّمن باعتباره مقوّما من مقوّمات النّهضة.
إبراز قيمة الوعي بالزّمن في تحقيق نضج الفرد ورقيّ المجتمع.
• نقد المفاهيم السّائدة حول الزّمن باعتباره قيمة ثقافيّة ضروريّة لكلّ بناء حضاري.

المسألة 03 : الإبداع والقيم
الدرس : الإبداع والقيم
يهتمّ بـ :
 الإبداع في علاقته بعقيدة المؤمن ومسؤوليّته الحضاريّة.
 إبراز قيمة الإبداع ومواطنه في الثـّقافة الإسلاميّة. (استحضار أمثلة من إبداعات المسلمين في مجالات مختلفة).
 تنوّع مجالات الإبداع.
تأكيد ارتباط الإبداع بالقيم.

• تأكيد دور الإبداع في خدمة القيم الإيمانيّة.
• معالجة موضوع القيم باعتباره مجالا للإبداع وموجّها له.

وهذه رؤية للمفاهيم والمصطلحات المركزية ( المبحث الثاني ) وهي مقتبسة ن كتاب : الموازي في التفكير للزميلين بوشحيمة والجوادي ص 50
الغيب والشهادة :
الغيب يعطي معنى للحياة وينفي عنها العبثية (مسؤولية الاستخلاف : فاعلية وايجابية )
عالم الشهادة: مجال للكدح لتحقيق الاكتمال الذاتي والاجتماعي والارتقاء نحو حقائق الغيب
ترابط الغيب والشهادة ضمن تفاعلية مستمرة
الإنسان والزمن :
وعي الإنسان بالزمن يؤدي إلى : إدراك قوانين الكون, ومعرفة الخالق سبحانه , وحسن خلافته في الأرض.
الزمن نعمة ومسؤولية سيحاسب الإنسان على كيفية التصرف فيه.
الزمن ثروة عند الاغتنام والمبادرة وعند الإحساس بالغاية من الوجود .
أهمية وعي الزمن في حياة الإنسان العقدية والاجتماعية والحضارية .
القيم والإبداع :
القيم الإسلامية تفعّل الإبداع ( تحفز عليه ) وترشّده ( توجهه)
الإبداع يخدم القيم الإسلامية ( يعرف بها ويكشف فضلها , وينشرها ويقربها من الناس معرفة وسلوكا .......)
ارتباط الإبداع بالقيم
والسلام

زائر

إنّ الكون الفسيح بما فيه من مسخّرات فإنّ الغيب فيه أكثر ممّا هو مشاهد ولهذا دعانا الله إلى النّظر والتّأمّل فيه والبحث في خفاياه وبذل الجهد للكشف عمّا يمكن الإنتفاع به فالإنسان إستأمنه الله على هذا الكون لينتفع به ويحافظ عليه ,فالغيب النّسبيّ في الكون يستدعي من الإنسان الخليفة والمستأمن والمسؤول عليه أن يبذل قصارى جهده في البحث وهنا تتنزّل طاعة الله في السير في الأرض لأنّ كلّ ما يتوصّل إليه سيُركّز عقيدة التوحيد في نفسه ويُشعره بالهدفيّة والغائيّة من حياته وأنّ حياته لها معنى وهدف بعيدة كلّ البعد عن العبثيّة وبالتّالي سيبتغي بكلّ ما يصدر عنه في عالم الشّهادة مرضاة الله وبذلك تبرز أهمّيّة الغيب في ودوره في تفعيل دور الإنسان المؤمن الحضاري وهو ما يخرجنا في الوقت الحاضر كمسلمين من الإقتصار في الإيمان على القيام بشعائر تعبّديّة في حين أنّ مسؤوليّة الإنسان أعظم من ذلك وأرقى بكثير ...

وليتحقّق هذا الفهم ونصل إلى هذه المرحلة ينبغي الحرص على تركيز عقيدة التوحيد ونبذ الشرك بجميع مظاهره فلا يصدر عن الإنسان شعور ولا قول ولا عمل إلاّ وغايته منه إرضاء الله دون سواه حتّى وإن كان فيه تلبيّة لغرائزه: كالملكيّة والغذاء والزواج ... وغير ذلك ممّا يساهم في التّعمير والبناء فالمؤمن يجعل ذلك عبادة وتقرّب إلي الله بمجرّد نيّته ذلك .....

مشكورا

الرجاء من الأخ الزائر كتابة اسمه والانخراط بالمنتدى
لنثمن مشاركته ومساهمته ونتحاور مع بعضنا البعض بوضوح تام

» مصطلحات المبحث02 تسخير الكون ومسؤولية الإنسان
» اجمل 33 كلمة فى الكون
» جلد الإنسان