قرأت هذا المقال فوجدت فيه اختصارا غير مخل بالمادة المعرفية فاقتبسته لكم للتحاور حول محتواه والتوسع في تفاصيل النظريات المعروضة
تعريف الفرد والمجتمع من خلال الاطر النظرية
اولا : يعرف الفرد والمجتمع في البنائية الوظيفية لدى العلماء الكلاسيكيين على النحو التالي:
تجعل من المجتمع نسقا يتكون من اجزاء مترابطة وظيفيا من خلال تقسيم العمل او بناء الادوار وطبقا لهذه النظرة يظهر المجتمع كنسق عضوي وظيفي, فهم نظرو الى المجتمع كنسق عضوي متكامل وظيفيا وفي نفس الوقت جزء من النظام الطبيعي ويعمل من خلال نسق تقسيم العمل.
اذا هذه نظرة محافظة في افكارها اذ انها تتطلب من الفرد ان يتكيف لهذه الحاجات اكثر بمعنى اخر تكييف الحاجات للفرد.
ثانيا : يعرف الفرد والمجتمع في البنائية الوظيفية لدى العلماء المعاصرين على النحو التالي:
تعتبر المجتمع كنسق ذي علاقات متبادلة ومتساندة بين اجزائه ويتطور ولديه كل موجهات نحو التوازن, والفرد لاوجود له خارج الجماعة او بعيد عن الوسط الاجتماعي ويكتسب الفرد صفاته الانسانية من خلال مشاركته في المجتمع.
اذا تعتبر هذه النظرية ان المجتمع نسق او وحدات كبرى يتطور وقائم على وظائف هامة معينة, والفرق الرئيسى بين نظرية واخرى هو الاختلاف حول تلك الوظائف اكثر من الاختلاف بين اشكال النظريات.
ثالثا : يعرف الفرد والمجتمع في نظريات الصراع الكلاسيكية على النحو التالي:
تنظر الى المجتمع كنسق من جماعات متصارعة تمثل الكفاح من اجل الحصول على منابح الحاجات المادية الاساسية, واصل الصراع هذا ناتج عن مشاكل التنظيم الاجتماعي نفسه مثل تغير السكان وانساق تقسيم العمل او مشاكل الطبيعة البشرية نفسها مثل سمات الشخصية والغرائز البشرية.
فالفرد حينما يمارس حرياته ويسعى لتحقيق مصلحته الشخصية انما يساهم في الوقت نفسه في تحقيق مصلحة المجتمع الذي يعيش فيه والذي هو جزء منه ولدى اصحاب هذا الاتجاه مقوله مشهورة وهي " دعه يعمل او دعه يمر", ويقولون ان الانسان تقوده يد خفية الى تحقيق غرض لم يكن جزءا من مقاصده.
رابعا :يعرف الفرد والمجتمع في نظريت الصراع المعاصرة على النحو التالي:
تعتبر ان المجتمع كنسق, وهذا النسق في حالة تطور يتكون من جماعات تتنافس من اجل المصادر وتحكمها صفوة سائدة, وحيث انها تحدد مختلف الظروف الاجتماعية والديموغرافية مدى كثافة واستمرار وشكل الصراع الاجتماعي بينما البناء الاجتماعي يعبر عن نمط السيادة الموجود في المجتمع في مرحلة معينة من تطوره.
خامسا : يعرف الفرد والمجتمع لدى السلوكيين الاوائل على النحو التالي:
تعتبر المجتمع ما هو الا مجموعة من العلاقات والقيم واهم عمليات المجتمع هي التنشئة الاجتماعية والتفاعل المتبادل بين اعضائه.
الفرد هو بصفة عامه نتاج المجتمع.
وهي تقوم على اساس افتراضات تهتم بخصائص الطبيعة الانسانية والغرائز الانسانية.
اذا هي تهتم بدراسة الوحدات الصغرى.
سادسا :يعرف الفرد والمجتمع لدى السلوكيين المعاصرين على النحو التالي:
تعتبر ان المجتمع موطن فيداخل الفرد وخاصة في مفهوم الذات وعلى ان المجتمع دينانيكي وينبعث خلال التبادل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي .
فهذه النظرة تركز على المجتمع باعتبارة نسق ديناميكي ينبعث من التفسيرات الفردية للحقيقة الاجتماعية وهو نسق يخضع للتغير والتنظيم المستمر.
منقول اضغط هنا